أبوه الساذج تصور حضارة الشمال مجرد امرأة بيضاء طرية، ثقيلة الردفين، مكشوفة الثديين، فوقع فريسة لأبشع النساء، صائدة رجال محترفة. بلسانها الحلو وملابس الستان اللميع والدانتيل المخرم، وباللبان تلوكه وتطرقعه. لتثير بشفتيها الشهوات وهدفها عم شلالي الكسيب جرسون فندق «شبرد»،