بدت الإسكندرية أكثر إبهارًا وخيلاءً وقسوة من منروفيا، البحر أكثر ضيقًا وأقل قوة ويفتقد لأفلاطونية المحيط، الأفق دانٍ والموج أقل جبروتًا، والشواطئ تئن من آثام البشر، وجوه عابسة ووجوه لا تبالي، ووجوه لا خوف فيها لكن يسكنها حزن.
منروفيا > اقتباسات من رواية منروفيا > اقتباس
مشاركة من Rahel KhairZad
، من كتاب