*(كنت جميلة اليوم)*!
كتبها وهو فى شرفته بعد أن عاد من موكب الذكريات. لكنه سرعان ما حذفها بعد نسخها فى صندوق محادثتهما على تطبيق ماسنجر، ولم يرسلها.
لم يندم على مسحها، فأي أعراف ستتقبل بأن يبعث بهذه الرسالة التي ليس لها محل من الإعراب؟
على الأقل لقد تملت عينه برؤية الجملة مكتوبة وموشكة على الوصول إليها لولا ضغطة الزر التي بخل بها.
وضع الهاتف فى جيب منامنته وحضن رواية "وجه الله" ووقف بغية الخلود للراحة. فقد كان يوما طويلا وقد جاهد الصداع والمشاعر حتى أنهكته المجاهدة. سينام على أمل أن الغد سيحمل وعودًا أجمل.
مشاركة من Engi Khaled Ahmed
، من كتاب