سلاماً على الهوى - الجزء الثاني - إنجي خالد أحمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سلاماً على الهوى - الجزء الثاني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

قليلًا وقالَ بحسرةٍ: - أتعرفين أنَّها لم تكن تحبُّ اسمَها وتراه تافهًا؟! ليتني تمكنتُ من إخبارها أنُّهُ اسمٌ بديع يعني الفتاة الجميلة ذات النور الساطع والفتاة الرزينة التي تفكر بحكمة... ليتني أخبرتها أنَّها كانَتْ هكذا بالفعل فى حياة كل من حولِها! ثمَّ على حينِ غُرَّةٍ انتفضَتْ مليكة وهو يستطرد بصياحٍ مباغت: - كانَ ينبغي أنْ أتأثَّرَ بدخولها العاصف فى حياتي... أنَا بشر ولستُ قديسًا كي أتجاهل توهُّجَ شمسها فى ظلام مدينتي... لم أطلب وجودَها، لكنها جاءتني من العدم وتمسَّكَتْ بي... هل أنَا أخطأتُ؟! أجل أخطأتُ... لكن، لم أقصد... لقد استفقتُ من الغيبوبة لأجد أني لا أملكُ أي شىء... وهي وعدتني بإعطائي كل شىء فقدته... حاولت أنْ أتصلَ بكِ مرارًا فلم تجيبي.. فجأة وجدتُها فى المعادلة دونَ أنْ أستطيع النأي بها عن عفنِ حياتنا... وهي.. هي مقاتلة لم أتخيل أنْ أقابلها يومًا، لم تقبل بالانهزامِ... أنَا آسف يا مليكة، وآسف لها... لكنني أعرف أنَّ الأسف ليس له قيمة فى حياتنا! لهذا سأقتلك يا مليكة لأنَّكِ لن تتحمَّلِي أنَّكِ من قتلتيها، لن تتحملي، أنَا أعرف... أنَا أعرف كذلك أنَّكِ لا تستحقينَ السجن، فأنا كنتُ هدفَكِ، وأنَا رجل ميت، فلا يمكن محاسبتك على قتل رجل ميت.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سلاماً على الهوى - الجزء الثاني

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب