الجزه الاول
سلاماً على الهوى - الجزء الثاني
نبذة عن الرواية
قليلًا وقالَ بحسرةٍ: - أتعرفين أنَّها لم تكن تحبُّ اسمَها وتراه تافهًا؟! ليتني تمكنتُ من إخبارها أنُّهُ اسمٌ بديع يعني الفتاة الجميلة ذات النور الساطع والفتاة الرزينة التي تفكر بحكمة... ليتني أخبرتها أنَّها كانَتْ هكذا بالفعل فى حياة كل من حولِها! ثمَّ على حينِ غُرَّةٍ انتفضَتْ مليكة وهو يستطرد بصياحٍ مباغت: - كانَ ينبغي أنْ أتأثَّرَ بدخولها العاصف فى حياتي... أنَا بشر ولستُ قديسًا كي أتجاهل توهُّجَ شمسها فى ظلام مدينتي... لم أطلب وجودَها، لكنها جاءتني من العدم وتمسَّكَتْ بي... هل أنَا أخطأتُ؟! أجل أخطأتُ... لكن، لم أقصد... لقد استفقتُ من الغيبوبة لأجد أني لا أملكُ أي شىء... وهي وعدتني بإعطائي كل شىء فقدته... حاولت أنْ أتصلَ بكِ مرارًا فلم تجيبي.. فجأة وجدتُها فى المعادلة دونَ أنْ أستطيع النأي بها عن عفنِ حياتنا... وهي.. هي مقاتلة لم أتخيل أنْ أقابلها يومًا، لم تقبل بالانهزامِ... أنَا آسف يا مليكة، وآسف لها... لكنني أعرف أنَّ الأسف ليس له قيمة فى حياتنا! لهذا سأقتلك يا مليكة لأنَّكِ لن تتحمَّلِي أنَّكِ من قتلتيها، لن تتحملي، أنَا أعرف... أنَا أعرف كذلك أنَّكِ لا تستحقينَ السجن، فأنا كنتُ هدفَكِ، وأنَا رجل ميت، فلا يمكن محاسبتك على قتل رجل ميت.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 384 صفحة
- [ردمك 13] 9789778990379
- دار إبهار للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
رضوى محمد صقر
بكل المعايير والمقاييس، هذه ليست رواية عادية، إنما هي تُحفةٌ أدبية، هي حالةٌ إنسانيةٌ راقيةٌ وجميلة، هي لحنٌ رومانسي أنيق ينتمي إلى العصر الباروكي، أو عصر الطرب الأصيل.
من النادر أن تحصل روايةٌ على إعجابي الشديد ولهفتي على استكمالها حتى النهاية دون أن أشعر بالملل، خاصة أن الرواية في جزئين.
مرة أُخرى، تتفق معي إنجي في فكرة استحقاق الفرصة الثانية لأولئك الذين تسببت ظروفهم العائلية والثقافية والاجتماعية في ارتكابهم أخطاء جسيمة يرفض المجتمع أن يغفرها على الرغم من أن الله عز وجل يغفر كل شيء إلا أن يُشرك به.
مرة أُخرى، تبحث معي إنجي عن الفطرة البشرية السليمة التي جبل الله عز وجل الإنسان عليها، كما أثارت ذلك جزئيًا في "نظرة إلى وجهك الجميل"، وأرتُها أنا كُلياًا في "الهزيمة الزائفة".
الرواية أيقونة جميلة وفاتنة من حيث المضمون والحوار وحتى الغلاف.
شكرًا إنجي على رواية جميلة أحاطتني بهالة من السعادة والسلام النفسي
-
Engi Khaled Ahmed
اقتباس
"لقد أحضرتُكِ رغم معرفتي أني لم أعد ملكًا لنفسي، أنا أكبر أناني لكني أحبك... أتشفعين لي لهذا السبب الذي لا أجد أثمن منه؟!"
من اختيار القارئة "رنا الليثي"