لم يصافح خدّها قبل رحيله، بل غرسَ في وجهها جرحاً.
شتلة الجرحِ أزهرت، أينعت، تدلّت قطوفها وثقلت غصونها وامتدت جذورها عميقاً، عميقاً صوب الرّوح.
.. ولم يرغب أحدٌ بقطف الفتاة التي تحولت إلى جرح.
مشاركة من Marwa
، من كتاب