في بيت أبيها كانت تقرأ رواياتها دون أن يُحكَم عليها بالتقصير، تتمدَّد فوق الأريكة، تمسح بيدها الجرامافون الضخم، العجوز، اللامع، تُثبت الإبرة فوق الأسطوانة وتنتظر صوت أسمهان، لم تعُد تراه قديمًا، مُملًّا، ولكنه صار بالنسبة لها مُنظفًا لأتربة التفكير، و مبيدات لناموس القلق .
دوائر الساعي > اقتباسات من رواية دوائر الساعي > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب