اعتدتُ أن أسمِّيها هكذا، ربما لأنني كنتُ أسكن أمام محطة القطار، وربما لأن أغلب سكان المدينة يتعاملون معها وكأنها مجرد محطة، يَحلم سكان القرى المجاورة بأن يصل قطارهم إليها، يحلم سكانها بأن يمضي قطارهم مبتعدًا عنها، وتجدين أهلها دائمًا يُخططون للرحيل لمدن أخرى تناسب أحجام حقائبهم و أحلامهم.
دوائر الساعي > اقتباسات من رواية دوائر الساعي > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب