دوائر الساعي > اقتباسات من رواية دوائر الساعي > اقتباس

لا أعرف إذا كانت الكتابة نعمةً رُزقتُ بها أم لعنةً أُصبتُ بها، الأمر أشبَهُ بولادة يستمرُّ فيها الطلْق لأشهُر، ولادة تبدأ بأفكارٍ تُضاجع رأس صاحبها، وتنتهي بأطفالٍ لا يُشعرونه بالرِّضا أبدًا وكأنها مَركب لا تصِل لمرساها ولا تغرق، تظل عائمةً بلا هدى ، تتناقلها الأمواج ، يتبدل ركابها ، و تصطدم بملايين الصخور دون أن تتحكم .

مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

دوائر الساعي

هذا الاقتباس من رواية