يتوجَّه بعد استحمامه المنعش نحو المطبخ، يفتح الثلَّاجة، لا يشتهي طعامًا بعيْنه بل غذاءً؛ لأنَّ ذاكرة مفترسة كذاكرته لا تشتهيه إلَّا دسمًا سمينًا؛ لكي تلتهمه ببطء بأنياب وقتها الوحشيّ.
مشاركة من farah alkhasaki
، من كتاب