كان الناس في نظري إما طيبون و إما أشرار .ولكنهم في الحقيقة ليسوا كذلك هم في الحقيقة خليطٌ بين هذا وذاك، خليط يضعنا في حيرة حقيقية، حين نحكم عليهم أو حين نكوِّن ردود أفعال تجاههم يكون الأمر في أسوأ حالاته، عندما تنتقم من أحدهم -من وجهه الشرير- فيتصدَّر لك في وجهه الطيب المنكسر . و حينئذ إما تتراجع و إما تعيش بتأنيب الضمير ، رغم أنك تأخذ حقًا مسلوبًا ، و لم تتجن من البداية .
المجموعة أ > اقتباسات من رواية المجموعة أ > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب