سأجعلك ترين نفسك بعيوني يا سميرة، ترين كيف كنا نعيش أنا وأمك وابنتك خلف زجاج المرآة، التي لا ترين فيها إلا صورتك وحدها كان الزجاج شفافًا ويمكن لعينيك أن تكونا ثاقبتين وتنظرا إلى ما خلف الزجاج، لكنك ترقبين كالصقر وقتما تريدين ، و تتعاملين كالخفافيش وقتما تريدين .
المجموعة أ > اقتباسات من رواية المجموعة أ > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب