منذ زمن لم نجلس على قهوة معًا، تحديدًا قهوة كتلك بكراسي خشب قديمة ومناضد معدنية مربعة بسيقان رفيعة طلب كوبين من الشاي سكر برّه مؤكدًا لي أن المكان نظيف وصدّقت على قوله بالفعل كان كل شيء بسيطًا ونظيفًا جدًّا أكواب الشاي تبرق من النظافة ما أعطى الشاي درجة لون أحمر مدعومة بأشعة شمس مباشرة ودافئة، كما أن اختلاط بخار الشاي بدخان السجائر أعطاني رغبة في قضم الكوب وابتلاع الزجاج عبرت حمامة بجوارنا على الأرض متجهة إلى صاحبها في مدخل بيت قديم نصف مهدوم مجاور للقهوة. يا الله.. فقط ينقصنا فايش.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب