اسمحي لي أن أناديك صغيرتي؛ لم تُتح لي فرصة مشاهدتك تكبرين كل يوم أمام عينَي، أتذكرك دومًا رضيعة أغني لها بصوت متعب حتى تتوقف عن البكاء وتنام كملاك لحظات قليلة منحتني السلام وقتها حين أتأمل ملامحك المنمنمة المرتخية بعد رضعة أسقط بعدها إلى جوارك غائبة عن الوعي حتى نستيقظ مع موعد الرضعة التالية.
لم أكن أدرك ماذا بي؟ لماذا أنا حزينة إلى هذه الدرجة؟ ويذرف جسدي الكثير من الدموع؟ لماذا نزعت من قلبي فطرة وهبت لكل النساء؟
سيدة القرفة > اقتباسات من رواية سيدة القرفة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب