وجهٌ عرفتُ فيه أنّ
الرجال عنيدون أمامَ البكاءِ
ومسالمون أمام الموتِ.
كان يمشي معي
لندفن الحنينَ الذي تورَّم داخلنا،
في صمتنا الذكوري الكئيبِ،
ونحنُ بلا أسماءَ نستظل بها
من شمسِ الكويت
مشاركة من Aya Anzouk
، من كتاب