دين الأيديولوجيا يستخدم الإنسانَ، يسخِّر حياتَه وطاقاتِه ومواهبَه لتخدمَه، ويفرض عليه حدودَه وإطارَه وأسيجتَه، إن تخطاها فإنّه يصادرُ عليك دنياه. دينُ الأنطولوجيا يخدم الإنسان، يمنح عقلَه حريةَ التفكير، ولا يفرض عليه اقتباسَ صورةٍ لا تمثله، أو أن يعيشَ حياتَه نيابةً
مشاركة من Motaz Masalma
، من كتاب