العقل ليس مستقلاً عن الواقع، وليس خارجًا على التاريخ، كما تدلل الدراسات الإبستمولوجية اليوم. العقل ليس ناجزًا نهائيًّا ساكنًا، إنه في حالة تفاعل متواصلة مع البيئة المحيطة،
الدين والظمأ الأنطولوجي > اقتباسات من كتاب الدين والظمأ الأنطولوجي
اقتباسات من كتاب الدين والظمأ الأنطولوجي
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الدين والظمأ الأنطولوجي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الدين والظمأ الأنطولوجي
اقتباسات
-
مشاركة من Motaz Masalma
-
خطيئةُ الجماعات الدينية تظهر في حرصها على إحياء إسلام التاريخ ونسيان إسلام النبوة.
مشاركة من Motaz Masalma -
حين يصمت العقلُ الفلسفيُّ تدخل عمليةُ التفكير في سباتٍ، ويتعطّل توليدُ المعارف والعلوم. إنّ صمت العقل الفلسفي ينتهي إلى غرق المجتمع بالجهل، وشيوع العقلية المبسطة، وتفشّي أحكام الغرائز والمشاعر والعواطف والانفعالات والانطباعات والتصوُّرات اللاعقلانيّة، واتِّسَاع البلاهة. حين تنسى الفلسفةَ تنساك
مشاركة من Motaz Masalma -
أعني بالأيديولوجيا نظامًا لتوليد المعنى ينتجُ وعيًا زائفًا بالواقع، ويصنعُ نسيجَ سلطة متشعبة وفقًا لأحلام مسكونة بعالم طوباوي متخيل. الأيديولوجيا تحتكر نظام توليد المعنى، بغية انتاج وعي يطمسُ مختلفَ أبعاد الواقع، ويبتكرُ صورةً متخيلة له.
مشاركة من Motaz Masalma -
لا يتطوّر المجتمع ما لم يكن تفكيرُه تساؤليًّا على الدوام، التفكير التساؤلي هو الّذي يمكننا من الوصول إلى ما هو ممنوعٌ التفكير فيه، والفضاء الذي لم تقتحمْة الأسئلةُ أصلًا. التفكير لا يكون محايدًا، إمّا أن يكون تفكيرًا تساؤليًا بحرية، وهو
مشاركة من Motaz Masalma -
دين الأيديولوجيا يستخدم الإنسانَ، يسخِّر حياتَه وطاقاتِه ومواهبَه لتخدمَه، ويفرض عليه حدودَه وإطارَه وأسيجتَه، إن تخطاها فإنّه يصادرُ عليك دنياه. دينُ الأنطولوجيا يخدم الإنسان، يمنح عقلَه حريةَ التفكير، ولا يفرض عليه اقتباسَ صورةٍ لا تمثله، أو أن يعيشَ حياتَه نيابةً
مشاركة من Motaz Masalma
السابق | 1 | التالي |