كنت لا أزال بحاجةٍ شديدةٍ لهما، فأنا ما زلت ذلك الطفل الذي يرمح في الطريق بغير هُدى! أشاكس الجميع بغير حساب! آمنًا مُطمئنًّا من أن والده هو ذلك الرجل الخارق الذي يُلاحظه من علٍ، وسيهبط إليه فور احتياجه له، مستظلًا بدعاء فجرٍ صاحَبَ والدته فميَّز حلوله بصوتها لا بصوت مؤذُّن مسجد الحي.
مشاركة من Mohamed Gaber
، من كتاب