❞ عليك أن تؤمن بأن الحياة ليست سائغة دائمًا، فاقتنص من حُلو أيامها شحنة تمنحك القدرة لتحمُّل تقلُّباتِها. ❝
الرجل الذي أراد أن يكون
نبذة عن الرواية
على ورقة قديمة مهترئة يُدوِّن بطل هذه الحكاية رغبته في أن يكون لا شيء، نسيًا منسيًّا بعد ضياع أحلامه واحدًا تلو الآخر. لكن ماذا لو كانت هذه الأحلام تلاحقه متخفية في أثواب مختلفة؟ في رواية الرجل الذي أراد أن يكون: رجلٌ أراد أن يرى الحياة من منظوره ولو لمرةٍ واحدة، أن يختار طريقه حتى لو تخلى عنه الجميع. لكنه يدرك مع الوقت أن الطريق رغم وضوحه به أقسى التحديات. زوجة وأمٌّ متهمة في شرفها، طفل يرفض فجأةً أن يتحدث مع أي إنسان، ومراهِقة يدَّعي الجميع أنها لصة محترفة! في لحظة فارقة يصبح بطل حكايتنا مسؤولًا عن حل تلك القضايا الثلاث، وكشف المستور مهما كان الثمن. يترك نفسه لموج الحياة بإرادته الحرة ليرى هموم الآخرين، يتعلم من إشارات الطريق ما كان واضحًا أمام عينيه.. فهل يصل إلى حلمه الذي لم يكن يعلم عنه شيئًا منذ بداية الرحلة؟ أم أنه سيضل الطريق مع من ضلوا من قبله؟!عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 9789778063875
- دار دون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
189 مشاركة
اقتباسات من رواية الرجل الذي أراد أن يكون
مشاركة من Omar Abdulrahman
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
SillyMelo
حقاً لا تسعفني الكلمات لوصف شدّة تعلّقي و حُبّي لهذا العمل الباهر، خيّم عليّ الحزن بعد الانتهاء منه، أحببت جميع الشخصيات رائف وعائلته الجميلة، أكرم وعماد و شلّة العمل، جميع الشخصيات بلا استثناء تركت صدىً في نفسي.
آه كم عشقت تطوّر الشخصيات و التأمّلات الانسانية..
لا أقوى على تكملة المُراجعة لفرط حزني وكأنني أودع صديق عزيز للأبد، أتمنى اقتناء نسخة ورقية من الرواية لكي تُزيّن مكتبتي و لأطمئن على صديقي رائف بين الحين والآخر وأشكو له ما في قلبي، حقاً تولّدت في صدري كُتَل من الغم و الحزن بعدما فارقتك يا رائف.
شكراً أستاذ وائل على هذه القطعة الأدبية التي لامست وِجداني، لم أشبع من قلمك ومُتلهف للغوص في عالمك.
شكراً جزيلاً لك.