قبل يومين فقط انتشرت في العالم صورة لطفل سوري غريق ألقى به البحر على الشاطئ بكيتُ وشعرتُ بأني مسؤولة عن ذلك، ليس باعتباري مستشارة ألمانيا، وإنما باعتباري إنسانًا فقط إن ذلك الكائن الصغير لم يغرز وجهه في الرمال فقط بل في قلبي أيضًا لقد حسم وجهه الموقف ومنحني القوة لأفتح حدود البلاد أعرف أن ما سأقوم به لن يكون سهلًا ولا منطقيًّا بالنسبة إلى دكتورة الفيزياء التي يعتقد الجميع أنها امرأة المنطق العلمي لا المنطق الأخلاقي والإنساني أعرف أني أخاطر بمنصبي وبشعبيتي، لكن ما الذي يعنيه كل ذلك أمام وجه أطفال مُعَرَّضِين للخطر.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب