إن المصاب بمتلازمة كليرامبو يشبه البيانو الذي فيه زر واحد لا يعمل، فعندما نعزف عليه دون الضغط على الزر المعطل، فإننا نسمع أجمل الأنغام لكن النشاز يظهر فقط عند الضغط على الزر المعطل، حينها تظهر الحالة المرضية بوضوح على المريض
العشيق السري لفراو ميركل
نبذة عن الرواية
هل للمستشارة الألمانية الشهيرة السيدة أنجيلا ميركل عشيق سري؟ هذا ما يدّعيه، على الأقل، يونس الخطيب الشاب السوري الذي ولد في ألمانيا في أسرة متدينة مهاجرة. تمثل أنجيلا ميركل ليونس لا فقط القيم الألمانية والأوروبية التي يؤمن بها، وإنما ظل يعتبرها "حب حياته" في لحظة انفلات غامضة، والتي سيحقق معها خططًا مستقبلية اتفقا على تحقيقها بعد أن تترك منصبها كمستشارة. رواية مهاجرة تطرح سؤال الهوية في خلطة من المتخيل والحلم والتجاوز كتبتها الروائية المغربية ريم نجمي، وتُنشر بعد روايتها "تشريح الرغبة" التي قدمت فيها سؤال الهجرة العربية في المنافي الأوروبية القلقة.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 168 صفحة
- [ردمك 13] 9789777954549
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية العشيق السري لفراو ميركل
مشاركة من Rim Najmi
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rabab Abdulghani
ريم نجمي…قلم متميز
كان هذا انطباعي العام الماضي بعد قراءة رواية ( تشريح الرغبة) و تعزز هذا الإنطباع و ظني لم يخب بعد قراءة روايتها الجديدة ( العشيق السري لفراو ميركل).
رواية قصيرة في عدد صفحاتها و لكنها ثرية بالفكرة و المعلومة. يمكن تصنيفها كرواية نفسية ،إجتماعية،سياسية.
شخصيات الرواية محدودة ،و كل منهم يروي بصوته جزء من الأحداث التي تدور حول شاب من الجيل الثاني لأسرة عربية مهاجرة في ألمانيا ،مصاب بمتلازمة (كليرومبو) و هي هوس العشق و خاصة لمشاهير المجتمع.
من خلاله نتعرف علي أحوال المهاجرين المنتمين إلي جماعات إسلامية أو أحزاب معارضة لحكومات بلادهم العربية.و كيف يؤثرون و يتأثرون بسياسات بلاد المهجر.
ثم يأخذنا مرضه النفسي و أوهام عشقه لتوثيق لمحات من السيرة الذاتية للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل .فيكتمل البناء الروائي بهذا الربط و التمازج الرائع بين الحقيقة و الخيال.
كما تناقش الرواية أكثر من قضية مهمة كفقدان الهوية للشباب اليافع الذي ولد وانتمي بجنسيته لمجتمع يختلف تماماً في تقاليده و أفكاره عما يتم غرسه فيه في محيط البيت و العائلة.
و أيضا قضية التشدد الديني و احتواء الأبناء و حمايتهم بالاهتمام و الحب من أي إضطرابات نفسية يكون الآباء أكبر أسبابها.
الأحداث متلاحقة بلا لحظة ملل. و الكتابة منمقة و الجمل رشيقة ذات أسلوب سهل ،سلس بلغة عربية فصحي.
حقيقة إستمتعت جداً بهذه الرواية الشيقة و استفدت بمجموعة من المعلومات القيمة .
و في انتظار المزيد من الإبداع .
-
نوف محمد
"أي انسان على هذه الأرض لديه عقده ومشاكله. العالم نفسه هو أكبر مستشفى للأمراض النفسية"
كيف تمرض نفس الإنسان.. كيف تعتل الشخصية.. كيف تخرج هذه الأمراض من العدم.. هل هو بسبب العائلة أم المجتمع؟ أم أسباب أخرى مجتمعة!!!
طفل لم يستطع تكوين علاقات صحية مع أقرانه فاستبدلها أولا بالخياليين حتى وقع في فخ الاكتئاب ومن ثم هذا المرض الذي اتخذه كوسيلة حماية فهو "ميكانيزم دفاعي نفسي ضد الاكتئاب والوحدة"..
يونس المصاب بمتلازمة كليرامبو.. فـ "المصاب بهذا الخلل النفسي يتعلق بشخصية تكون في الغالب راقية اجتماعياً أو مشهورة، ويتخيل المريض أن تلك الشخصية تبادله الحب فعلاً، بل وتبعث إليه رسائل مشفرة لا يفكها إلا هو وحده لا غير"
فكان تعلقه من نصيب (فراو ميركل) المستشارة ليتتبع حياتها ويراقبها ويبعث إليها بالرسالة تلو الأخرى..
"أفعل كل ما في وسعي لأكون معها، لأحررها من تلك الحياة التي لا تريد حقيقة أن تعيشها".
وعلاقته بوالديه معتلة باعتلال عقله، ومحاولات والده الحثيثة لعلاجه..
"ما زلت أعتقد أني خطأ مطبعي في حياة والديّ، فهما لم يحباني أبداً لأني لم أكن مثلهما، متخلفاً وأعيش في الخرافات والخزعبلات الدينية"
"يقولون إن أكبر حب في حياة المرأة هو حبها لأطفالها، لكن أمي كانت تحيا وتتنفس بأنفاس والدي وكنت أنا آخر همها"
الأم غير حاضرة بالرواية فهي لم تكن حاضرة بحياة ابنها كحضور الأب..
أما الخطيبة التي ظنت بأن ما بينهما يسمى حباً وهي إنما استخدمته كي تهرب من سلطان والدها أو قد يكون كلاهما استخدم الآخر للتحرر من السلطة الأبوية والدينية..
دائما ً أتعجب من الروايات التي تتحدث عن مرض نفسي معين .. كيف للكاتب أن يصفه بهذه الدقة وكأنه عاش هذه المشاعر بنفسه أو قريب منه..
رواية جميلة بلغتها وأسلوبها وحبكتها.. لكن هناك بعض العطب والشذوذ في الافكار المطروحة بخصوص الاسلام والمسلمين كانت مزعجة ومنفرة جداً.
ليست للجميع 🔞
-
[email protected]
شكرًا ريم على هذه الرواية الممتعة… سعدت بقراءتها وأتمنى منك المزيد من الإبداع…
نشوة من القاهرة…