ابتسم فوزان، ثم عاد يراقب الأفندي الغريب، رآه ينظر نحو السماء وقد ترك كل ما أمامه وكأنما لم يجذبه شيء منه، لا الحجالة ولا تصفيق السكارى بالوهم، ولا غناؤهم، فرفع رأسه هو الآخر، فشاهد السماء ممتلئةً بالنجوم، وكأنها شظايا ألماس
مشاركة من Fatmad Mad
، من كتاب