❞ سمِع عن انكسار القلب لكنه لم يستشعرْه إلّا تلك اللحظة، ينشقُّ داخلُه ولا حيلة له في إنقاذه، تتمزَّق شرايينُه دون نزيف، ابتلعَه زلزالُ كيانه فعاد ليسقطَ في فراشه وهو لا يدري مَن قد يرفعه، هوى وحيدًا وهو بين كلِّ تلك الأجساد، استسلمَ لغيبوبة لا يرجو منها عودة، ولمَن سيعود!
سميته بسطة > اقتباسات من رواية سميته بسطة > اقتباس
مشاركة من Sara Mashharawi
، من كتاب