عقَّب محمد:
- حتى لو كان الوطنُ كومةَ رماد؟!
قال بسطة:
- الرمادُ سيُكسَح، والأساسُ سيُبنى، والبناء سيعْلو طالما جذورُنا متشبِّثة به، لكن مِن أين نأتي في الغربة بالجذور!
سميته بسطة
نبذة عن الرواية
عن قزم اسمه "بسطة".. عاقب كل من أكل حقوقه بعلمه.. "بدا وهو يبتسم لهم كمن يرقص على النار، سمِع عن انكسار القلب لكنه لم يستشعره إلا تلك اللحظة، ينشق داخله ولا حيلة له في إنقاذه، تتمزق شرايينه دون نزيف، ابتلعه زلازل كيانه فعاد ليسقط في فراشه وهو لا يدري من قد يرفعه، هوى وحيدًا وهو بين كل تلك الأجساد، استسلم لغيبوبة لا يرجو منها عودة، ولمن سيعود!!".عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 223 صفحة
- [ردمك 13] 9789778989397
- دار إشراقة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية سميته بسطة
مشاركة من Nour Redwan
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Nour Redwan
ما يمكن أن يقال في هذا الكتاب.....أنه مكاشفة للقلوب. ..و النفوس..الضمائر...
او نقل صرخة ضمير او صرخة نفس صالحة تحاول جاهدة أن تعيدنا لطريق الصواب كلما حدنا عنة...
أي روعة و اي بساطة و اي قوة في الفكرة و السرد ..
انتقاء الأسماء و الأشخاص..
كيف لهذة الكاتبة أن تكشف مكنونات خلق الله بكل أطيافها...تجعلنا في مواجهة أنفسنا...
سواء أكانت الخطايا سبع ..أم عشر..
حقيقة لم أستطع أن ابقي الكتاب ..بعيدا ...كنا لو أني احاول أنا أرى نفسي تقبع في إي من الشخصيات ...لأرى نهايتي..قبل أن أراها..
لا تسعني الكلمات ..ولن تسعفني الحروف ..للتوضيح و الإفصاح الكامل عن اللائق بجمال هذا العمل..
سلمت اناملك ..وشكرا لله الخالق الواهب الذي من عليك ..هذة الموهبة ..والرؤية..بل نقول ..الكشف الروحي ...
كل الود والتقدير ..
تحياتي...
-
أسماء ممدوح الريس
مع كل رواية انتظر اضافة جديدة يتوسع بها أفقى لأرى ما خفى عن قلبى
مع كل فكرة أبصر خبايا النفس البشرية وأحادث نفسى هل انا منهم !! أم ان روحى نقيه لكل من يراها !!
بعيدا عن جمال السرد وروعة انتقاء الكلمات والأسلوب البليغ الذى تعودت كلما اقرأ لكاتبتى المفضلة
أرى هنا فكرة جديدة بحبكة ممتازة تكشف عن خبايا القلوب وتدق انذار خطر
بأن الفطرة قد تلوث ونجد من الامومة ماهى إلا تقيح الروح
بأن القلوب تتقلب ونجد الهوى ماهو إلا جحيم يأكل صاحبه
بأن النفوس الخبيثة تنضح ونجد ان الحياه تتبدل فى غمضة عين
ورغم كل هذا نتحقق
بأن القلوب النقية تبقى بوجود البذرة الصالحة التى تروى بمحبة الصالحين ونجد ان الحياة تنعم حتى لقاء رب العالمين
الرواية بكل بساطة توضح ان من يعييب الخلقة ويقيس الناس بمقياس الدنيا ليس له منها غير القشور .. والمتمادى فى الغيى يلاقى نصيبه فى الدنيا قبل الآخرة
وما هيه إلا أختبار تنجح فيه القلوب النقيه ويرسب فيه كل قلب يعانى ذرة من كبر
مراجعة بقلمى
ولاء القوصى
-
Aya B. Zayed
عندما تقرأ رواية وتجد صورة لذاتك فيها، فإن هذا يعتبر ما لا يصدقه للعقل، ولكن هذا الأمر حدث فعلًا!
صدق أو لا تصدق
بكيت كثيرًا بسبب المواقف التي عاشتها شخصية بسطة
كما قال الشاعر كريم العراقي " لا يُؤْلِمُ الجُرْحُ إلَّا مَنْ بِهِ ألَمُ "
اقتباس
"لتعلموا أن عيوب الأجساد يمكن شفاؤها، ولكن ليس هناك علاج لعيوب النفوس."
عندما نتأمل في الآخرين، سنجد أن لكل واحد منا عيوبًا ولكن نظرتنا لها تختلف وهذا ما يميزنا عن غيرنا و يميز ما تخفي نفوسنا و أهون هذه العيوب عيوب الأجساد، ونعوذ بالله من عيوب النفوس
انتهت الرواية و مازال أمثال سالم موجودين في الواقع دون رادع لهم، ولكن الشخصية بسطة أيضًا لديهم همة تناطح السحاب
لعلنا جميعًا نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي موسى: "قلت: يا رسول الله، أي المسلمين أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده."
لم تكن هذه القراءة الأولى للكاتبة عفاف ولن تكون الأخيرة، فهي دائمًا في المفضلة ❤️
أسرد لكم براعتها اللغوية وسحر كلماتها التي هزت كياني، أما اسهب عن القضايا التي تناولتها أم أركز على الجوانب النفسية التي طرحتها لشخصياتها ...
الحق يقال، لا يمكن لأي شيء أن يصف جمال حبكتها وسردها، ولن تتمكن كلماتي من مجارات كلاماتها.
أسأل الله ان يُبارك في قلمك وأن يكتب الك القبول 🫂
-
Hanan Elhawary
رواية ماتعة ما أن تتصفح أولى صفحاتها حتى تصير أسيرا لها.
صورة حية تتجسد أمامك بأطيافها مابين الخير الذي سيفرض نفسه في النهاية والشر الذي حتى وإن بدا قويا عالي البنيان إلا أن الخير سيزداد بسطة في الحياة وأن ظن صاحبه أو ظن الأشرار أنه ضئيل ولن يرتفع بنيانه ليرى الشمس.مزيج رائع خلطته الكاتبة لنشربه بكل استمتاع
مزيجا من القسوة والرحمة الجشع والزهد الأمومة التي قد تكون لغير الأم والتي قد لا تعرفها بعض الأمهات. التنمر كسلوك اجتماعي مشين هل كان هادما للشخصية الرئيسية في تلك الرواية؟أم دافعا للتغير والنجاح. الإسقاط كسلوك نفسي لا إرادي هل يسلب الأم عاطفتها تجاه ابنها؟!
الكثير من الصراعات والمشاعر ستختبرها في تلك الرواية فكن مستعداً لها.
رواية سميته بسطة للأستاذة عفاف سعيد بلغة فصيحة وقدرة هائلة على سرد المواقف ورسم الشخصيات استطاعت أن تأسرني من الصفحة الأولى ولم أتركها إلا بعد أن أتممتها
هذه ليست مراجعة وإنما لمحة على هذه الرواية الشيقة التي أشجع الجميع على قرائتها
كل التوفيق للكاتبة ومزيدا من التميز
-
الماسة الحرة
"سميته بسطة" رواية رائعة صالحة لجميع الأعمار، تأخذنا الكاتبة فيها لبواطن النفوس البشرية وتقلباتها مع وقائع الحياة. كيف تكشف النفوس عن خباياها وكيف تؤثر التربية الحسنة والدعوة الخالصة في الأبناء. وكيف يظهر تأثير البيئة السيئة والمحيط الفاسد فيهم.
الرواية تظهر القيم الحاضرة والغائبة في مجتمعاتنا، وكيف تغيب الرحمة والوفاء والعرفان، ويحضر نكران الجميل وقسوة القلب وغياب الضمير فينشأ نفوسا خبيثة تزرع أشواكا وتحصد ندما وخيبة أمل. في مقابل القلوب البيضاء التي تنشر العطف والرحمة والإخلاث فيورثها الله نقاء في النفس وسلامة للقلب.
تعاطفت طبعا مع بسطة ورجوت أن لاتلوث صعاب الحياة وظلم الأقربين نقاء سريرته، وأن تلحقه دعوات أبيه وجدته ويجد راحته وهناء باله وسط كل لاقاه من جحود ممن يظن بهم أن يكونوا أرحم الناس به.
شتان بين قلم يبني ويؤسس وقلم يهدم ويضرب الأسس.
بارك الله في قلمك ذ عفاف، وزادك بسطة في العلم والحكمة لإتحافنا دائما بكتاباتك القيمة.