كانت أسماء في سباق دائم مع السيدة عائشة في الكرم والجود. يُقال إن عائشة كانت تجمع الشيء إلى الشيء إلى أن يصبح قدرًا بمرور الأيام فتَتصدَّق به. أما أسماء فلم تكن تدَّخر شيئًا لغدٍ أبدًا، وكان تَصدُّقها قرينًا لزُهدها، وكانت تُوصي مَن حولها بأن انتظار فضل الصدقة يُفسِدها: "تَصدَّقن ولا تنتظرن الفَضل".
أثر النبي - قصص قصيرة من وحي السيرة > اقتباسات من رواية أثر النبي - قصص قصيرة من وحي السيرة > اقتباس
مشاركة من أمَل أحمد
، من كتاب