اقتباسات من رواية أثر النبي - قصص قصيرة من وحي السيرة

المال درهمان : واحد تنفقه على عيالك ، والثاني تقدمه لآخرتك ، الدرهم الثالث يضرك ولا ينفعك

قالت: "أعرف. لقد أفسدْتَ عليه دنياه، وأفسدْتَ على نفسك آخِرَتَك".

بكى الرسول صلى الله عليه وسلم كما لم يبكِ أحدًا من قبلُ بكى ليُعلِّمنا أن البكاء على الراحلين رحمة من الله كان عبد الرحمن بن عوف - وفي رواية أخرى سيدنا أبو بكر - قد قال للنبي: "أوَلَم تَنهَ عن

أن الحُب يصنع للإنسان جذورًا تمنع الأيام من اقتلاعه.

انتظار فضل الصدقة يُفسِدها: "تَصدَّقن ولا تنتظرن الفَضل".

كان زوجها الزُّبير بن العوام رضي الله عنه مُبشَّرًا بالجنة، لكن هذا لم يصنع منه مَلكًا.

كان سيناريو النبوة يقتضي أن يَشبَّ بعيدًا عن الحَضر بكل ما فيه من تشويش.. أن يَشبَّ في رحاب حليمة، في هذا المدى المفتوح حيث لا شيء.. وكل شيء.

‫ هكذا يصبح للحكاية منطق.

أن تتخلى عن ملعقة ذهب مضمونة في بيوت الأعمام والأقارب في الحَضَر، وتستسلم لتقشُّف البادية منذ لحظات إدراكك الأولى، فيَشب الجسد وطعامُه الشدائدُ، وَيشب الوجدان وطعامه الرِّقَّة…

"نساء بني سعد أبَينَ أن يَقبَلْنَه لأنه يتيم، فهل لكِ أن تُرضعيه عسى أن تَسعدي به؟".

قالت السيدة آمِنة قبل موتها:

‫ إنْ صحَّ ما أبْصرتُ في المَنام

‫ فأنــــــتَ مَبـــعوثٌ إلــى الأنـــــــــــــــــام

‫ تُـــبـعَــــــــــثُ بالتـحـقـيــــــــقِ والإسـلام

إن والدَي الرسول صلى الله عليه وسلم كانا هما وعبد المطلب من الذين أدركوا التوحيد ببصيرتهم، إذ كانوا على دين إبراهيم عليه السلام

هل عَبدَ والدَا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأصنام؟

‫ الإجابات في كتب السيرة كثيرة، أحَبُّها إلى قلبي تقول: "هذا عِلْم لا ينفع، والجهل به لا يضرُّ".

كان صنم "العُزَّى" في منطقة تُسمى "وادي نخلة"، وكان ضخمًا وتَصدر عنه أصوات مخيفة (يقال إنه كان مبنيًّا بجذوع الشجر)، توجَّه إليه خالد بن الوليد

كان صنم "مَناة " في طريق البحر، وتولَّى هَدْمَه بنفسه سيدنا علي بن أبي طالب.

اعتبِر بغيرك ولا تجعل غيرك يَعتبر بك".

نَشأةُ الدعوة في محيط الكفار قُساة القلب شدَّت أزر الدعوة وجعلَتها تشبُّ صلبةً وعَفيَّة، وما كان هذا ليتحقق لو كانت الدعوة قد شبَّت هنا في مصر في محيط المحبين..

"ولما اشوف حَد يحِبك يحلالي اجيب سيرتك وَّياه"

بكى الرسول صلى الله عليه وسلم كما لم يبكِ أحدًا من قبلُ. بكى ليُعلِّمنا أن البكاء على الراحلين رحمة من الله.

كيف كانت الأمور ستسير لو أن الدعوة هبطت على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في مصر؟

"ألم تسمع رسول الله وهو يقول: من أرضى فاطمة فقد أرضاني، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني؟".