جعلني موت فؤاد أكثر عناداً. طُلب إلينا ألا نناقش موته مع أي كان، لذا صرت أتحدث عن إعدامه في الليل والنهار. في سيارات الأجرة، وفي المتجر عند الناصية، وفي الصف الواقف في انتظار الخبز، كنت أقترب من أشخاص غرباء تماماً عني وأخبرهم عن ذاك الصبي حلو المعشر الذي حُكم عليه بالسجن عشرين عاماً لبيعه الصحف، ومن ثم أعدم.
إيران تستيقظ .. مذكرات الثورة والأمل > اقتباسات من كتاب إيران تستيقظ .. مذكرات الثورة والأمل > اقتباس
مشاركة من Hala
، من كتاب