الساعة عكس ما جُبلنا عليه، لا تعمل بنشاطِها المعتاد ونحن نراقبُ عملَها، لا تحتاج إلى الأعين للإتقان؛ بل تتقصَّع بين حانات دقائقها، بينما تنشط وتعْدو عندما ننام عنها ونتركُها وضميرَها.
مشاركة من Rahel KhairZad
، من كتاب