❞ ورَغْم أن بناء المدينة كان من مسؤولية الأوقاف الإسلامية، التي تملك الموقع وتديره، إلَّا أن المهمَّة كانت تتطلَّب مشاركة قيادات المُدُن الثلاث والجمعيات الأهلية والنوادي الرياضية والمؤسَّسات الثقافية وغرف التجارة، واتِّحاد البَحَّارة والصيَّادين المتنفِّذ، الذي كان يدير، بالتعاون مع الأوقاف، ❝ ❞ مطبخاً خيريَّاً، يوفِّر وجبات ساخنة لعشرات الآلاف من المشاركين لمدَّة عشرين يوماً. كانت مدينة الخيام ❝ ❞ تجمُّعات أو شبه حارات على أساس هَرَمِيٍّ: الموقع الأفضل كان مخصَّصاً بالطبع لأهل يافا، الذين كانت لديهم أيضاً أكبر الخيم وأجملها، يليه موقع مخصَّص لأهالي الرملة، ثمَّ اللِّدّ، ثمَّ المجدل والقرى.
مشاركة من Rudina K Yasin
، من كتاب