«إلا أنّ وعد الله الحقّ، بالنصرة والتمكين، الّذي نؤمن به إيمانًا قاطعًا جازمًا، يقتضي وجود ثلّةٍ من عباد الله الخلصاء، وجنده الأصفياء، الّذين ينقسمون بين المعرفة اليقينيّة، بأنّ فلسطين لم تك قطّ بقعة من الأرض مسلوبة، أو قضيّة ثوريّة ملحميّة، يساندها الحقوقيّون، وأحرار الضمائر! إنما هي في شرعهم أرض مخصوصة في محكم التنزيل، وتواترت في فضلها، وبركتها، وخصائصها الأحاديث الصّحاح، فلذلك هي عندهم دين! وآخرون يبنون على معرفتهم اليقينيّة تلك أعمالًا، على اختلاف أجناسها، هي في عرف الحق: جهاد، ورباط ثغور، لعلّهم بها يعجّلون موعود النصر، أو يكونون على دربهِ -إعدادًا- من السّالكين».
وقائع أصدق من خارطة: يكاد زيتها يضيء > اقتباسات من كتاب وقائع أصدق من خارطة: يكاد زيتها يضيء > اقتباس
مشاركة من إستبرق عبدالكريم
، من كتاب