«نصرُ الله وتمكينه وعد قرآني قادم لا محالة، والاعتراف بالعلل المتمكّنة والنّاخرة في جسد الأمّة، ووضع اليد عليها، وتشريحها، وعرضها: هو وعي بالعجز، وليس من قبيل التيئيس، والفتّ في العضد بحال، بقدر ما هو أوَّلُ السّبيل، الّذي يعقبه إرساء دعائم الأمل، في أن نكون جيلَ نصر، مستعمَلين.. بدلًا من أن نسلّم بكوننا أمَّة غابرة، مستولد منها الغالبة!»
وقائع أصدق من خارطة: يكاد زيتها يضيء
نبذة عن الكتاب
ليست فلسطين كوفيّة، ولا حلقة دبكة، ولا ثوبًا مطرَّزا، أو أغانيَ ثوريّة، ليست ريم بنّا، ولا درويش، ولا علمًا مسفوحًا على ظهر، أو حنظلة متدلِّيًّا على صدر، ليست قافًا منقلبة كافا، ولا خارطة توشم أو تصلب، ولا عصبة فتيات لسن من الأرض، لكنهنّ يتصيّدن اللكنة تغنجا، أو بحثًا عن دلالات ثقافة وثوريّة، أو شبيبة تُسقط الفرض بالأغنية، والرقصة، واللفعة، ريثما يبدأ الكلاسيكو، أو ما شابهه، ليهتف باسمها تفريغا للطاقات!! فلسطين ليست ميجانا، ولا عتابا، ولا ظريف الطول، فلسطين ليست رثائيات ولا جيفاريات، ولن تكون كربلاء! فلسطين قضيّة، تؤخذ بالجد والنَّصب، وتوهب العمر، والدم، والعصب! قضيتي.. في كنف الله.عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 480 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-758-22-1
- دار ديوان للدعاية والإعلان والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب وقائع أصدق من خارطة: يكاد زيتها يضيء
مشاركة من إستبرق عبدالكريم
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rudina K Yasin
الكتاب الثامن عشر 2024
وقائع اصدق من خارطة – يكاد زيتها يضئ
لما عبد الكريم
في صغري -ولازلت- لا أعرف تمام كيف يمكنني أن أرسم خارطة لفلسطين. ولكن كلما ذكر اسمها توالت الأحداث والوقائع والأبطال. هذي إشارات الطريق وعلاماته. فأي إشارة أفضل من ذلك؟وعندما نقول خارطة فلسطين فلا تعتقد رعاك الله أني أعني ضفة غربية وغزة! لا! بل كل فلسطين.
ليست فلسطين كوفيّة، ولا حلقة دبكة، ولا ثوبًا مطرَّزا، أو أغانيَ ثوريّة، ليست ريم بنّا، ولا درويش، ولا علمًا مسفوحًا على ظهر، أو حنظلة متدلِّيًّا على صدر، ليست قافًا منقلبة كافا، ولا خارطة توشم أو تصلب، ولا عصبة فتيات لسن من الأرض، لكنهنّ يتصيّدن اللكنة تغنجا، أو بحثًا عن دلالات ثقافة وثوريّة، أو شبيبة تُسقط الفرض بالأغنية، والرقصة، واللفعة، ريثما يبدأ الكلاسيكو، أو ما شابهه، ليهتف باسمها تفريغا للطاقات!! فلسطين ليست ميجانا، ولا عتابا، ولا ظريف الطول، فلسطين ليست رثائيات ولا جيفاريات، ولن تكون كربلاء! فلسطين قضيّة، تؤخذ بالجد والنَّصب، وتوهب العمر، والدم، والعصب! قضيتي.. في كنف الله
الكتاب عبارة عن خواطر فتاة فلسطينية غزاوية، أرادت من خلالها
البوح والحديث عن مشاعرها التي مرت -وتمر- بها خلال حياتها تحت الاحتلال الصهيوني.. فهي خواطر توثق الحياة في فلسطين أثناء القصف الإسرائيلي..خواطر تسجل معاناة الإنسان الفلسطيني بسبب حصار الشقيق، وإهمال العربي القريب..خواطر كُتبت بأسلوب أدبي وجميل جداً.. الكتاب صادر عن دار ديوان وقرائة الكترونية بعدد صفحات 147 صفحة
• ما هي الوقائع والخرائط المطلوبة هنا في مدينة غزة تلك المدينة التي لم تعرف الامان يوما ، لانها عرفت الوجع فقط ، اختارت ان تعيش فحكم عليها بالموت لكي يعيش غيرها فهل غزة هي الوطن .
.. يوجد ااسئلة كثيرة عن الوقائع والخارطة صفارات الإنذار، إنهم يألمون.. سنوات يقف فيها الفلسطيني وحده يدافع عن هذه الأمة وهذه الأرض، وكلما طال الزمان جادت فلسطين بالمزيد والمزيد من أبطال حكاياتنا.أبطال لهم وقائع أصدق من أي خارطة ومن أي موقف ومن أي رسم!
تأتي الوقائع في مقالات وشذرات عدة تحت أربعة أبواب.
• هانحن بنو كنعان : فنحن ابناء كنعان وان كنا شعوبا مختلفة صامتة على الة الدمار والقتل الذي يحصل ولا داعي للتفصيل هنا
• في الباب الثاني: أكتاف للبنادق والحبيبة. تقدم الكاتبة على ذكر وقائع عنها. تلقي الضوء على بعض مواقفها وأبطالها وأحلامها وتأملاتها. تلك الاحلام التي غابت
قالت:أنا المسفوح في غده ويرقب نظم أيامهتهادنه صروفُ الدهر فيكدر صفوَ أعوامه
• : يا ابن أمي، يا ابن أكثر من أب..فيه تتكلم الكاتبة عن الكل في واحد. فكأنها تتحدث عن واحد. منطلقة من خلفية الجسد الواحد للمسلمين، فتتقدم وتذكر وتزيد وتكثف. فكأن القضية وحداة، بل هي واحدة حقا وإن دار حدث ما هنا، أو كانت الواقعة هناك.لعل لسوريا الذكر الأكبر بعد فلسطين لما حدث هناك.أخوة المأساة واللجوء والخيمة!
• في هذا الباب بعض مقالات كانت صعبة التخيل كما هي الأحداث التي فيها. فكيف عاش أهلها هذي الفظائع؟ مقالات مؤلمة، ولكن مهما بلغ ألمها فلن يصل لذرة مما بلغت آلام المحكي عنهم!
• جئت أعلن حضوري..هي ا يوميات للحرب على غزة في 2014. لا أعرف هل الكاتبة من سكانها أم لا. وهل هذه اليوميات رأي عين أم حديث المهموم المتابع. بعضها يبدو وكأنه كان منشورا على بعض مواقع التواصل الإجتماعية، أو لعله أخذ شكلا وحسب في الكتاب يشبه الشكل الذي تكتب عليه المنشورات هنا، كسرعتها والوسم فيها، وقصرها.
• بداية الكتاب بمقالة "على وقع قصف متتال" في العام 2017، ونهايته بقصف متتال أيضا بباب الحرب على غزة في العام 2014.وهكذا تظل القضية واحدة والكلمات تمتد لسنوات، ولافرق بين زمن وغيره طالما ظلت المأساة والقضية والخيمة، وظل القصف. لا أعلم هل بداية الكتاب بتاريخ أحدث أمر مقصود لدلالة محددة أم لا. ففي العادة يتم السرد من الأقدم فالأحدث. لكن يعجبني أن يبدأ الكتاب بمعاناة وينتهي بنصر، وإن كان النصر بمعايير الوقت جاء أقدم، فألا يمكننا القول مثلا بأن النصر جاء أولا؟!
• ميزة الكتاب الأهم هو لهجته القوية التي نفتقر من يتكلم بها هذه الأيام وسط تمييع وتلميح واشارات وخوف من الفهم الخاطئ ، وفواصل ورموز نضعها بين الكلمات للتحايل علي الخوارزمية الغبية التي تقف لنا بالمرصاد لمواجهة أي محتوي داعم للقضية.