يقتلون ففي محنتهم الحزينة، لا شك أن قراءة الصحف كانت تجلب لهم نوعا من العزاء البائس فمثل كثير من الناس، لم يكن بوسعهم بعدُ أن يتحملوا كونهم مجهولي الهوية وأن يكون نفاد صبرهم، قد يكون هو المسؤول جزئيا عن دفعهم