كلّ مفردة في الصّلوات لها سحرها وديمومتها اللانهائية؛ فهي لا تئنّ ولا تشتكي، ولا تفهم ولا تعبّر عن آلام الإنسان، بل تمتدّ إلى ما لا نهاية حاملة معها عذاب الإنسان.
وأنت أيها الألم كيف أصبحت محاطًا بذلك الأفق اللانهائي؟ وماذا عنك أيها الوقت المنفتح من جميع نواحيه على الأبدية؟ وأنت أيها القلب البائس، ماذا تريد في النهاية سوى الرحمة والنجاة؟
مشاركة من إخلاص
، من كتاب