أنا أفكر في الأشياء التي مضت ولم يكن لها أن تمضي بعد، وكلما فكرت في أي شيء، أرى أنه ما كان له أن ينقضي هكذا سريعًا، كان عليَّ أن أحياها أولًا، أن أعيشها منتبهًا ولوقت طويل، بما في ذلك أسوأ الأوقات. وكأني تركتها جميعًا تفلت من بين أصابعي، قبل أن أدرك كنهها، والأكثر قيمة بينها.
طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية > اقتباسات من كتاب طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية
اقتباسات من كتاب طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية
اقتباسات
-
مشاركة من إخلاص
-
أنت تنتظر شيئًا واحدًا فقط: نهاية الانتظار، التحرر من الانتظار. وهو صعب لدرجة أن ما تتوق لرؤيته لم يعد ممكنًا أن يكون جميلًا أو مبهجًا، لكنه غريب في حد ذاته، حزين بطريقة أو بأخرى، ومؤلم بعد كل هذا الانتظار.. لا أعرف حتى كيف أعبر عن ذلك؛ فكل خلاص: ليس بسعادة حقيقية.
مشاركة من إخلاص -
كلّ مفردة في الصّلوات لها سحرها وديمومتها اللانهائية؛ فهي لا تئنّ ولا تشتكي، ولا تفهم ولا تعبّر عن آلام الإنسان، بل تمتدّ إلى ما لا نهاية حاملة معها عذاب الإنسان.
وأنت أيها الألم كيف أصبحت محاطًا بذلك الأفق اللانهائي؟ وماذا عنك أيها الوقت المنفتح من جميع نواحيه على الأبدية؟ وأنت أيها القلب البائس، ماذا تريد في النهاية سوى الرحمة والنجاة؟
مشاركة من إخلاص -
[...] فجلس هنا على حجر وراح يكتب غير مبال بالليل بخط يده الصغير الدقيق الساخر على ورقة من دفتر ملاحظاته: "جوهر التنظيم: تحويلك إلى أداة للفعل. أنت جسم منفذ، تدار بإرادة أجنبية عنك؛ أنت جزء.. وبالتالي شيء يعتمد على غيره إلى حد كبير. مع اعترافك بالقائد، تُنقل الدوافع والهدف والإرادة والقرار إليه، وكل ما يتبقى لديك هو روح سلبية تتجسد في إحساسك بالمعاناة ...".
قصة الجبل، صـ43
كارِل تشابِك
طرق مفقودة: نصوص نثرية تشيكية
ترجمة إيمان إسماعيل
مشاركة من bothaina abubakr
السابق | 1 | التالي |