حتى أحلامنا أيها النهر القديم أصابها وَهَنٌ، صارت أحلامًا مبتورة، وأنا أستخدم عكازي كي أتصالب وأقوم فلا أقوم، أظل في نفس مكاني، فهل ترضَى لي أن أتجمد على طرف مجراك بزمهرير البرد اللافح من "طُوبَة"؟ أو أنك تغريني بأن أخلع كل ثيابي وأنزل إلى مياهك مثلما كنت أفعل في مثل هذه الأيام وأتطهر ويطاوعني عزمي؟ ربما تريدني أُسْلِم روحي لروحك لتريحني من كل هذا السخف
مشاركة من hazem el sheikh
، من كتاب