«العجفاء المغنية كانت ذات صوت غرد ولا تغريد البلابل، حنت إليها الأسماع، ومالت إليها القلوب، وتحدث بحسن صناعتها الركبان في كل مكان، وبلغت في زمن وزمان صباها ما لم ينله غيرها من القيان، وفي آخر مدتها رماها الزمن بكلكله، وافتقرت
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب