أريد أن أعودَ طفلةً تتقاتلُ مع أخيها بالوسائد، وحين تمتلئ الغرفة بالريش أختبئ تحت السرير، فيجرّونني كأرنبٍ مشؤوم، وأنالُ ما أنال منهم، وأذهب إلى الفراش باكيةً لأني ارتكبْتُ حماقةً أضحك عليها حين أفيق صباحاً، ليت حماقات العالم كلّها تظلّ بحجم حماقات الطفولة
مشاركة من Aya Anzouk
، من كتاب