أغداً ألقاك > اقتباسات من رواية أغداً ألقاك > اقتباس

وبينما هو منهمكٌ بالذكر الذي ما زال يحاول إتقانه، إذ بها تخرج عليهم حسناء لم يرَ لجمالها مثيلًا، بالرغم من الدموع المترقرقة في عينيها الجميلتين، إلا أنها أضفت عليها لمعةً ساحرةً تذهب العقل، وبالرغم من رعشة يديها ورجفان جسدها إلا أنها أسرت قلبه، سرقته منه فلم يعد معه مرةً أخرى ووجد نفسه يردد الذكر في قلبه بدون توقف:‏

⁠‫‏الله ‏

⁠‫‏الله ‏

⁠‫‏الله‏

⁠‫‏علّه يمنع عن نفسه الفتنة، ولكن فات الأوان؛ فقد فُتِن المسكين وظل مشدوهًا بها.

مشاركة من Ghada Osman ، من كتاب

أغداً ألقاك

هذا الاقتباس من رواية

أغداً ألقاك - غادة عثمان

أغداً ألقاك

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب