وبعيداً عن كل شيء، عن الغربة والغياب والراحلين، هدأ الكوكب، أو ربما هذا الحي الريفي الذي صار كوكبي بعد أن هزمتني المواعيد التي لم تنجب لي قصة الحب التي انتظرتها طويلاً، والحكاية التي حلمت بها، والفارس الذي رسمت صورته في مخيلتي. وبين أوراقي وفي قصائدي وأدق تفاصيلي، الحكاية التي أردت أن أحياها، لا أن أكمل ما تبقى من حياتي وأنا أحلم بها.
مشاركة من بيشو
، من كتاب