لماذا تقف الحياة في وجه أحلامنا البسيطة بينما تفسح الطريق للحروب و الدمار و القتل، لماذا تغلق الحدود أبوابها فلا تعيدك إليّ، بينما تظل مفتوحة للدبابات و الأسلحة. لماذا اختارتك الغربة تحديدا. لماذا أرى كل من لا تعنيني وجوههم، و لا أملك أن أتأمل ملامح وجهك.
يافا ؛ حكاية غياب ومطر
نبذة عن الرواية
من على شرفة (يافا) المدينة الفلسطينية تطلّ الروائية الفلسطينية نبال قندس، في روايتها "يافا .. حكاية غياب ومطر"، لتروي لنا حكاية (يافا) الفتاة الفلسطينية وما تحمله من حكاية كبيرة تختبئها خلف عزلتها. فهذه المرأة ليست امرأة عادية، فمن تعتزل البشر عشرة أعوام لا بدّ وأنها تحمل بين ضلوعها قلب بحجم ...الوطن، وحكاية حب روتها بدموعها بانتظار حبيبٍ؛ غاب عنها خمسة وعشرون عاماً، وحيداً في المنافي، يحمل قضية بلاده ويعيشها بالقلم وبالسلاح معاً، وبعد عقود يعود إليها ثائراً وكاتباً صحافياً، فيجتمع مع (يافا) على مشروع مشترك يحمل في طياته مذكراته ومذكراتها في رواية واحدة وهذا ما حدث. "اليوم سيقام حفل توقيع الرواية. وصلنا القاعة المخصصة لذلك في تمام الساعة الرابعة عصراً. كانت القاعة ممتلئة بالحضور. قراء. كتّاب. إعلاميين. صحافيين. مصورين. زوجات وأمهات شهداء وأسرى شاهدن الحلقة وقررن حضور توقيع الكتاب والحصول على نسخة منه...". هذه التفاصيل ينهض بها السرد على أكثر من مستوى؛ خارجي ويتناول الوقائع الخارجية المتعلقة بالمكان وحركة البطلة والشخصيات الأخرى، وداخلي حيث تستعيد الذاكرة ذكريات سابقة، وتفاصيل جميلة وشفيفة يتولد بعضها من بعض، ويستثير بعضها بعضاً في حركة جدلية يتحرك فيها مكوك السرد بين الخارج والداخل، وبين الماضي والحاضر، وقد أفردت الكاتبة للحوار مساحات واسعة، حللت من خلاله عواطف شخصيات الرواية وعواطفهم ومواقفهم، وأطلت من العام "الوطني" إلى الخاص "الشخصي" فعكست بذلك مرحلة انتقالية تعيشها القضية الفلسطينية والإنسان الفلسطيني بين ثنائيات متعددة، بعض حدودها، الملجأ والوطن، الاحتلال والاستقلال، الشتات والعودة،، وبهذا يكون الخطاب عند نبال قندس مكملاً للحكاية، وتشكل حكاية (يافا.. حكاية غياب ومطر) حكاية كل عربي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 9786140223165
- الدار العربية للعلوم ناشرون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية يافا ؛ حكاية غياب ومطر
مشاركة من Amer Sakkijha (عامر سكجها)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هِداية الشحروري
يافا حكاية غياب ومطر..!!!
يافا هُنا شخّصية مُبّتَكَرة من نَسّج خيال الكاتِبة ولَيّست يافا المكان والزَّمان، لَيّسَتْ بِتِلك المديّنة أرض البُرتُقال الحزين.
انتشرت الرواية بسرعة وذاع صيتها وأحدثت ضجة عالية وخيالية، الغلاف مُتّقن بصورة مُبّهِرة والعِنوان مُلفت للنَّظر وجاذب بِشكل تسويقي كبير.
المُحتوى، مُحتوى أدبي مُتقن اللُّغة لكنه فاقد لِعناصر الرَّواية الأساسية؛ عنصر التشويق مفقود. الحِوار يوجد بسطور بسيطة وتقوم الكاتبة بإكماله بنفسها
عن طريق سَرد البقية. والأَهم من كُل هذا وذاك لا أسماء للشُّخوص الأساسيين في هذه الرَّواية. إنغلاق الرِّواية وإطالة الحديث عن علاقة حُبْ ضائِعة من دونِ تفاصيل.
في كُلِّ مرة أَقرأ فيها رِواية أُعّجب من مُخَيِلَتي وقُدّرتها على تَصَوُّر الأماكِن وكُلّ الشُّخوص الذين يتم ذكرهم داخل الرِّواية، إلا أَنَّني قد فشلت فشلاً ذريعاً هذه المرة بإيّضاح الصورة المُتخيَّلة
لِنَقّصْ مُعّطيات الرِّواية؛ لا يوجد وصف دقيق لِعناصر المكان والزَّمان، عدم ذِكر أسماء الشُّخوص ضاعف الصُّعوبة من القدرة على رسم أشكال واضِحة لها.
أخّطأتْ الكاتِبة بِإضاعَتِها تَفاصيل أكثر عن الصَّحافية وعدم إيّضاحِها لِطبيعة عملها بشكل مُفصل أكثر، وتعَمُقِها بتغطية أحداث واقِعية تُعّنى باللّجوء إن كان تابِع للقضية الفلسطينية، أو الأزمة السورية
لأنها جاءت على ذكر زيارة لأحد المُخَيَّمات، لكن من دون تَفاصيل دقيقة. وكان بإِمّكانِها ذِكر المُعانات من الداخل وما يُواجِه كُلّ فلسطيني من قِبَل اليَهود.
الصَّديق مُتَغَيّر الحال مُتَقَلِب المَزاج المُغّترب، إلى أين ذهب؟ لا نَعّلَم. لِماذا غاب؟ لا نَعّلم. لِماذا قرر الإنفصال عنها؟ لا نَدّري. ولِماذا لا اسم له؟؟؟
علاقة حُبْ مُبّهمة جمعتْ ما بين الصَّحافية وهذا الصديق، وهي الحدث الرَّئيسْ في هذه الرِّواية إلا أَنَّ الكاتِبة لم تُوفق بهذا الحَدَثْ وأَضاعتْ الكثير من الوقت على علاقة مُعلقة ضائِعة الملامح والتَّفاصيل.
الجُزّء الخاص بيافا، كان فيهِ شيء مُختلف، مُتقن بحِرَفِيّة. إلا أنَّ الكاتبة أَضاعتْ حقه وحصرته بِما يُقارب الخَمسين صفحة فقط لا غير.
لو أَنَّ مُجَمل الرِواية كان بِتَفاصيل أكثر دقة عن يافا وحسن لكانت أجمل بكثير.
يَحّدُث أن نتوقع الكثير من الكاتب الفلسطيني وبالأخص إن كان من داخل فلسطين، نضع الأمل الكبير والتَّوقُع العظيم بأنه سيرسم لنا حدود المكان من أَلِفٍ إلى ياء.
سيجعل من عيّناه كاميرا يَرّسِم بِها التَّفاصيل بالكَلِمات على الورق، وأنّهُ سَأخُذُنا مِنا من أماكِننا إِلَيّه. سيُعَمق فينا حُبْ المكان وزِيادة الشَّوّق إِليها فلسطين.
-
Amer Sakkijha (عامر سكجها)
هذا الكتاب كان مقلب لطيف..
كالعادة ، كلما مر اسم يافا أمامي أتحمس، فأنا ابن هذه المدينة التي لم أراها، بل عشقتها بالوراثة و رابط الدم...قرأت الإسم في المكتبة، فإشتريت الرواية دون تردد.
عندما بدأت في القراءة استوعبت المقلب، فالرواية لم تكن عن يافا التي أريد، بل كانت عن فتاة ما إسمها يافا، و قبل أن أمارس هوايتي في السب و اللعن، و إتهام الكاتبة بالمتاجرة بفلسطين و مدنها من أجل حفنة من الدولارات و بيع الرواية سريعا، قررت مراسلة الكاتبة و سألتها إن كان سبب اختيار الإسم لهذه الغاية، فأجابت بالنفي و أنا صدّقتها...
اللطيف في المقلب أن الرواية أعجبتني، لم تكن مبهرة ولا مثالية و ربما ينقصها الكثير في الأسلوب الروائي، و لكنها بسيطة و مسلية و قريبة من القلب، و الأجمل من ذلك أنها اجبرتني على القراءة لكاتبة من جيل جديد لم أكن سأفكر بالقراءة لها أو لغيرها لولا يافا!
التجربة جيدة و قد تفتح لي الباب للقراءة لجيل يستخدم الفيسبوك و ما هو على شاكلته في حياته اليومية و في أدبه كذلك، إنه التجديد يا أصدقاء...
-
آمنة
حاولت تقييم يافا كرواية فمنحتها تقييمًا سيئًا جدًا أزعجني!
فقصة يافا ليست شيقة كما ينبغي، وقصة البطلة التي لا أعرف اسمها بلا معنى، والنهاية جاءت باهتة، وغير منطقية، وأفقدت القصة معناها؛ فلا ندري تمامًا أين بدأت خيوط القصة وأين تشابكت وأين حلت، وما هو الهدف من سرد القصة.
ولكن عندما نظرت للعمل ك"كشكول" مرصع بملصقات نبال الأدبية اللطيفة.. جمعت فيه رسائلها، وخواطرها، ومذكراتها، وأقاصيصها وجدته ناعمًا كالطيف.. خفيفًا كريشة تقاذفتها النسمات.. فمنحته تقييمًا جيدًا، وأضفتُ نبال لقائمة المؤلفين الرائعين الذين أستمتع بالقراءة لهم.
-
Ilhem Mezioud ( إلهام )
الذي يقرأ هذه الرواية سيتساءل حتما: هل التي كتبت الجزء الأول هي نفسها من كتبت الجزء الثاني؟
فالشرخ كبير بين جزئي الرواية، اذ تظهر في شطرها الأول غير متماسكة هشة بعض الشيء، رغم جمال العبارات إلا أن هناك نوع من الاطناب الغير محبب، أما في الشطر الثاني فتتمسك الكاتبة بخيوط الروايةوتتمكن من التجديف لصالح قلمها..
أحببت يافا وطريقة تصوير الكاتبة لها، هناك أيضا الكثير الاقتباسات التي نالت إعجابي..
حظ موفق أتمناه للكاتبة في أعمالها القادمة
-
Sarah Shahid
لم تكن رواية وإنما كانت سيناريو يصلح لمسلسل بجدارة
بسيطة جداً بدون أي أبعاد عميقة تذكر
هناك العديد من القصص التي لامستني ربما لتشابه بعضها بالقصص التي أشهدها، لكن هذا لا ينفي عن الرواية صفة السطحية
احتار في تقييمها بين نجمتين أو ثلاثة، وسأختار ثلاثة ربما لتلك الموهبة التي تحتاج إلى صقل أكثر قبل أن تخرج إلى النور
-
ميسم عرار
#يافا_حكاية_غياب_ومطر
حسناً، لا أعرف من أين أبدأ أو كيف أبدأ.
الصخب الكثيرة الذي رافق اسم الرواية في الفترة الأخيرة أربكني، ربما لأني غالباً لا أثق بالأشياء التي تشتهر قبل أن ترى النور، في الكتب تحديداً.
وصلتني الرواية أخيرا من الصديقة المبدعة نبال.
قرأتها، ولا أعرف إن سألني عنها أحد كيف اصفها بكلمة.
ربما سأختار أن اقول أنها مربكة.
في البداية، تمتلك نبال قلماً مميزاً ولغة قوية، لا يمكن لذوق أي قاريء أن يرفضها.
الصور الفنية الكثيرة والنصوص التي تحكي أشياء تلمس القراء كانت جميلة.
لكنها في الحقيقة وجدت في المكان الخاطيء، فالرواية التي تعج بالنصوص تشبه عملاً نثرياً، وتضعف فيها الحبكة التي تشكل متن الرواية وأساسها.
لفترة شعرت وكأنني أقرأ كتاباً نثرياً. أعترف أن ذلك ازعجني.
الإسهاب في الوصف والتشعب في الصفحات الأولى كان مربكاً ومملاً بعض الشيء إلى حد جعلني أرغب بوضع الرواية جانباً والتخلي عن قرائتها، ولكن لأنني أثق جيداً بقلم نبال قررت أن أمنح الكتاب الفرصة التي يستحثها وقرأت للنهاية.
كانت القصة جميلة، الفضول الذي رافق القاريء منذ البداية حول شخصية يافا كان المحفز الأكبر للمتابعة، لكن وقتاً طويلاً مر وصفحات كثيرة كتبت قبل أن ينكشف السر ويشبع الفضول وهذا ما زادني ضجراً.
عدا عن الأخطاء اللغوية والمطبعية التي ألتقطها بسرعة دائماً لأنها بنظري تشوه النصوص الجميلة، كان ثمة ضعف في ربط الفقرات والأحداث، وإغداق بتفاصيل غير لازمة.
كما أن كثرة الاقتباسات أرهقتني، اضعفت النص وجعلته يبدو كموسوعة أدبية. فضلاً عن اقحام مستغانمي ونصوصها وأسلوبها في العمل كمعظم الاعمال الشبابية الاخرى وهذا ما أتحفظ عليه بشكل شخصي.
أعجبني المزاج العالي للبطلة التي لم يظهر لها اسم، قصتها جميلة لكنها كلها تدور حول محور واحد ألا وهو حبها.
أعترف أن القصص العاطفية لا تشدني بشكل كبير. لكن على اية حال هذا مزاج شخصي لا علاقة له بمدى جمال النص أو قوته.
لكني شعرت وكأنني أقرأ مذكرات خاصة لفتاة أعرفها، كما أنني وجدت الكثير من نبال بين الصفحات - رغم أني لا أعرفها جيداً - لكنني شعرت وكأنها تقحم قصصها ومشاعرها الخاصة على لسان امرأة أخرى، وهذا ليس عيباً ولكن الاسراف فيه يجعل الرواية تخرج من اطارها الأدبي لتصبح سيرة ذاتية أو مذكرات شخصية وهذا ما لا يدفعني الفضول لقرائته.
بعد الانتهاء من القراءة أثارت النهاية غضبي، فأنا أكره النساء الضعيفات أو الغبيات، أكره الأخطاء التي تكرر نفسها بالسذاجة ذاتها كل مرة، وأكره القصص التي تنتهي من حيث بدأت كما أنها لم تكن يوماً.
#نبال تمتلك قلماً مميزاً ولغة قوية، راقتني الكثير من المقاطع والنصوص في الرواية، كما أن الشكل الذي اختارته لجعل الرواية تبدو وكأنها رسائل تبعثها البطلة لحبيبها ثم تبديل الأدوار لينتقل السرد إلى يافا كان نقطة قوة تحسب للرواية، رغم أنها لم توظف بالشكل الملائم فبدت مربكة في بعض المواضع تشبه متاهة يعلق بها من يقرأ حتى يفهم لاحقاً.
يمكنني القول أن الرواية جميلة وخفيفة، لكنها كالفراشة التي تجبر على الخروج من شرنقتها باكراً، تخرج منقوصة من ألقها وكمالها.
أعتقد أن الكاتبة استعجلت في نشر الرواية وأظن أنها لو اخذت وقتاً أطول لخرجت أجمل وأفضل بكثير :)
#ميسم_عرار
-
Sheren Ali Aboud-fahoum
رواية جميلة ..
وكاول تجربة ادبية للكاتبة تعتبر الرواية جيدة نسبيا ..
نلمس موهبة ادبية واعدة تمتلك قلما جميلا واسلوبها في الكتابة جميل ومشوق ..
شعرت بالملل والتكرار خلال قراءة الرواية لوصف مبالغ فيه احيانا .. لكن الرواية لا تخلو من الجمال والمتعة ...توقعت ان اقرأ تاريخ يافا لكني فوجئت بان يافا اسم لشخصية في الرواية وهذا ما خفض سقف توقعاتي للرواية انتظرت ان اجد شيء يخص يافا لكني لم اجد للاسف ...اقتباسات هنا وهناك اضعفت النص نوعا ما ..اتمنى للكاتبة التوفيق في اعمالها القادمة
-
ايقاع المطر
كلما قرأت لنبال أحسست بطقوس الشتاء ضوء المدافئ الملابس السميكة رائحة الأرض العطشة
روايةجميلةجداً حروفها نابض بالأمل
حيرتني شخصية الفتاة المجنونة تارة تسيطر عليها عاطفتها ولا يكون الصباح صباحاً الا اذا قال مطري وتارةقويةتواجه خيباتها كما يواجه أهالي الشهداء جثمان أبنائهم بالفرح والزغاريد!أيمكن هنا يكمن جنونها
عشت مع حروفها بكيت لوفاة البقال وكيف وصفت حفيده وفرحت عندما في حفل توقيع الرواية أهداء لمن أكتبي إلى .
.حبيبي
(بأنتظار كلما تكتبين )
-
صفيه
انتهيت من قراءة رواية يافا لـ الرائعة نبال قندس
الرواية جميلة بتفاصيلها وعمقها ، لامستني كثيراً
اكثر ما احببته بها كفاح البطلة .. شخصيتها
ذائقتها الفنية ، راقت لي النصوص العاطفية
بداخل الرواية بدت لي وكأنها كتاب اخر داخل كتاب
احببت كل حرف بالرواية .. رغم ان النهاية لم تكن تروق لي
اظن انه لم يكن يجد بها ان تغفر ، عدا ذلك الرواية رائعة
🌟🌟🌟🌟
-
mohammed orabi
مبدائيا العنوان كان خادع جدا بالنسبة لى .. اعتقدت انها رواية تتكلم عن مدينة يافا ولكنها مع الاسف ابعد بكثير عنها .. لغة واسلوب الكاتبة نبال قندس ( من وجهه نظري ) رائعة وعذبة للغاية واعتقد انها ملائمة اكثر لكتابة الخواطر مثل احلام على قائمة الانتظار كتابها الاول ولكن بالنسبة للرواية لم تعجبنى سواء من حيث المضمون او احداثها السطحية
-
Bo7a📖
أنهيت الرواية و قلبي يهتف بحب، ينبض بغرابة، أشعر بحنين و قلب شفاف.
رواية جميلة، رقيقة، مليئة بالحب و العبارات التي تحتك بقلبك وتحيله الى قطعة رقيقة هشة.
كمية المشاعر المسكوبة هنا لم أحتملها، لذا رغم قصر الرواية، قسمتها فترات ..💔❤
اعتبرها فضفضة اقرب من كونها قصة وشخوص ..
-
Abeer Alsharif
أحببت اسلوب الكاتبة بسيط وممتع لغتها جميلة السرد رائع،، أحسست بتشتت في احداث القصة الأولى لأن بها اطناب في غير مكانه ..
اما قصة “يافا" كانت الأجمل انها قصة حب عميقة جميلة الاحداث تمنيت ان تكون اطول،
..
الكاتبة لديها قلم مبدع وجميل واتمنى لها التوفيق…
-
Amany Khalifa
يافا رواية فلسطينية بإمتياز لراوية قاطبة هناك" قريبة بعيدة"عن ارض البرتقال الحزين .. عن يافا وحيفا وعكا وبحرها ومينائها..
قريبة مسافة بضع كيلو مترات ..!
بعيدة بمسافة حاجز..!
بمسافة قضية.. !
-
moath89
كتاب يافا حكاية غياب او مطر لقد انهيت الكتاب وجلست بعدها 3 ساعات متاملا شخصية الرواية
فهي شخصية نادرة وغريبة هي شخصية فتاة احلامي وفتاة احلام كل شخص يبحث عن الجوهر وليس المظهر فتاة تحب تعشق الكتابة والقراءة
فهي المراة التي لن تنزعج من روية ملابسها متسخة من قهوتها التي تحملها دوما معها او بسبب بقع حبر قلمها ، فتاة تضحك بشدة حين تخبرك انها نسيت تنظيف غرفتها وملابسها مبعثرة حول اغلفة الكتب وتعتذر منك و انها ستحتاج وقتا اطول لتنزل اليك.
فتاة مرحة ومتعاطفة وحنونة لدرجة بالغة تحلم وتبتكر عوالم واكوانا كاملة لاجلك ،هي الفتاة التي ينحني ظل الشمس اسفل عينها ،هي الفتاة ذات رائحة القهوة وزهرة الياسمين ،فتاة انثئ تعيش حياتها داخل سحر عوالم اغاني فيروز ،فتاة تعشق المطر وتدمن على استنشاق رائحته. فتاة حالمة وعقلانية بنفس الوقت ،فتاة متسامحة تعطيك فرصة تلو الفرصة ستتفهم من كتبها الكثيرة التي تقرائها ان حتى الابطال يفشلون وان النهايات السعيدة تتطلب وقتا،فهي واقعية ولا تتوقع الكمال منك لان قصصها غنية بالتحولات وشخوصها متتعددة الاوجه عيوبها كذلك فهي تفهم وتدرك جيدا ان الكتاب الجيد لا يجب ان يكون مليئا بالشخوص المثالية هذه الفتاة ستتفهم انكما بشر وان اخطاوئكما واردة
فتاة سوف تكون سعيدا جدا فخورا بنفسك عندما تكون رفيقها،وحبيبها وحلمها وعالمها
فتاة ستحكي لاطفالك قصصا بالغة الجمال والسحر لان هذا هو اجمل ما تمتلكه لديها الخيال والجراة .
فتاة ظريفة ومتعاطفة غامضة بعض الاحيان ولديها حياة مليئة بالالوان اكثر من اي فتاة اخرى
-
A-Ile Self-hallucination
لا أعلم بالضبط ما يمكن قوله عن هذا العمل .. أيمكن وصفه بالرواية أم سرد مذكرات .. حكاية لطيفة ؟.
الكتاب هو حكاية لطيفة بلا شك .. رومنسية تثير لدى البعض مجموعة من الأحاسيس والعواطف لدى من يفتقدها.
حديث مطول عن رغبات ومشاعر تخص شخصاً بعينه، مشاعر جياشة وطريقة للتعبير .. لكن هل يمكن اعتبارها رواية ؟.
أعتقد أنّ الأدب لا يُصنع على ما نشعر، بل على ما يمكننا من إثارة أسئلة مصيرية عن قيمة الإنسان اتجاه العالم ووجوده .. وهذا ما تفتقده الرواية.
العمل ببساطة يمكن ان يكون مثيراً لدى بعض الناس الرومنسيين والحالمين الذين يبحثون عن عاطفة تعوضهم ما أخذته الحياة والظروف منهم.
لكن حقيقة لم أجد ما يثير .. ليس تقليلاً من الجهد المبذول في وصف ما شعرته الكاتبة اتجاه نفسها وعواطفها وأفكارها .. لكن السؤال هل استطاعت أن تقرأ عملها بحيادية ؟ أن ترى المبالغة بقيام عمل روائي كامل عما تشعره ؟ ووجود بعض العبارات (اقتباسات جميلة) لا تصنع عملاً جيداً. وبطبيعة الحال ربما ليس سيئاً جداً بالنسبة لمن يبحث عن قراءة تثير العاطفة .. لكن اعتباره ضمن عمل روائي بتصوري أنه قد حقق فشلاً مثيراً .. إنه أشبه بأحلام مستغانمي ولو أن يافا أكثر بساطة وتواضع من تبجح روايات أحلام، وهذه نقطة أفضل تكون في صالح نبال
-
Khaled Elaraby
دائما اثناء تجولى بالمكتبات اتجنب قدر استطاعتى اعمال روائيين وكُتاب هذا الجيل لاننى على يقين من خلال تجربتى معها لو امتكلت الالاف منها فلن تضف لى الجديد
ولكن حين يتعلق الامر بـــ أرض الزيتون والتين فانى اضع كل اعتباراتى جانبا .. رغم علمى بما ســـ أمر به من لحظات الالام والمعاناة
عبقرية وابداع نبال فى هذه الرواية لايمكن وصفها فى ريفيو
اقتباسى المفضل من الرواية
(موجع وجه الخيبه حين يلبس وجوهنا.
موجعة أُمنياتنا حين تُعلق على مشنقة الموت بعد طول انتظار
موجعه تضحياتنا حين تُقابل بالفراق ونكران الجميل
وقاتلٌ هو الأمل حين يُفاجئنا بنهايه غير متوقعة
قاتله ايدينا حين تفتقد يداً أمسكتها بعطف
وهرمة اناملنا حين تتوقف عن كتابة الرسائل
ذابلة خطواتنا حين نسير وحدنا)
-
عقد الياسمين
كتاب #يافا_حكاية_غياب_ومطر
للرائعة #نبال_قندس
لم تكن يوما إمرأة بائسة تحتاج رجلا لتكتمل أيامها,كانت ممتلئة بالحياة ومكتملة بالطموح والكتب والقهوة ,كيف بتر الحب أيامها فصارت لاتكتمل إلابه سيضل في القلب والذاكرة فهو ممن يطرقُ باب العُمر مرة واحدة،مؤذية جداً،مئتين صفحة اختصرت كُل الوجع والاعجابِ والحُب والموت والحرب، حكاية غياب ومطر وآاه فيروز ☆"
-
هبه
من أجمل الروايات التي قرأتها قديمًا في بداية رحلتي مع القراءة🤍
أحببتُ الفصل المتعلق بـ ( يافا ) أكثر من فصل الصحفية وكأن الكاتبة قد تبدلت !
الفصل الأول ممل للغاية وهو عبارة عن مذكرات عادية جدًّا، ولكن الفصل الآخر كان عميقًا يظهر الحب الحقيقي والشجاعة والتضحية وألم الفقد
هذا الكتاب رفيقٌ قديم عزيز
-
sarah Al
العنوان يمس كل عربي .. بالطبع اقتنيتها ل عنوانها فقط ولم اكن على علم مسبق بالروايه ..
الاحداث , البدايه والنهايه .. النص والحبكه كلها لا تصل ل مستوى ماتوقعته .. قرأتها في يومين .. وكان اجمل ماحدث من بعدها انها شجعتني ل قراءه اجمل ف بدأت في رواية جديده في نفس اليوم
تقييمي ل يافا : 10/2 ..