وسط ثقافة الاختزال التي نعيشها الآن، ثقافة الStatus والTweet والهاشتاج، من الغريب أن يصدر كتاب بهذا الحجم، ولكن هذه هي بالضبط فكرتي: أن جيلنا اختار أن يختزل كل شيء في كلمة أو اثنتين، كل إحساس، كل فكرة، كل حدث وكل موقف، ولكن إلى أي مدى يمكن أن تصمد هذه الكلمات؟ وإلى أي مدى أضرت بنا ثقافة الاختزال تلك وصارت انعكاسًا للتسطيح وأخذ الأمور بالظاهر وافتقاد التعمق الحقيقي لفهم الأمور؟
مشاركة من سها السباعي
، من كتاب