إن زرعتَ بذرة فستنبت إلى شجرة فتية، ومع مضي السنوات، تكبر الشجرة وتمتدّ أغصانها نحو السماء ثمّ تحمل الثمر، وعندها فقط ستعرف ما إذا كانت تلك البذرة التي زرعتها حلوة أو مُرّة. إنّ الإنسان العصري هو ثمرة بذور الثقافة والأديان التي زُرعَتْ منذ عشرة آلاف سنة وقد تربّى عليها منذ ذلك الحين، وها هي الثمرة مُرّة ومليئة بالصراع والبؤس والكراهية
مشاركة من Mahmoud Abo Obia
، من كتاب