مدَّ "جاسر" يدَهُ داخل نصف البلورة، وتناول عدة جرعات من المياه اللؤلؤيَّة، وتعجَّب مِنْ مذاقها النقي جدًا، والذي لَمْ يذقْ مثله طوال حياته، وشعرَ أنَّ ذرات اللؤلؤ اللامعة في المياه لَمْ تدخلْ في جوفه فقط، بل كانتْ تسري في كُلِّ عروق وخلايا جسده مثل الشحنات الكهربائية البسيطة، والتي تُسبِّبُ الدغدغة اللذيذة.
الضباب
مشاركة من جيهان السيد
، من كتاب