فعلت كل ما أمرني به وعيي الذي اقتحم الجلسة بشكل مفاجئ استسلمت هي في البداية لما أفعله ولم يبدُ عليها أي رد، وكأن يدها عضو صناعي لا تنتمي لباقي جسدها، وهي التي كانت في عصر آخر تتأوه لأي حركة أقوم وتتساءل، باندهاش عن كيفية فكي لشفرات جسدها الملتهب بهذه الخطوات المدروسة وهذا الذكاء الفطري من قبلي وبهذا الإحساس العفوي المشترك الجامع بيننا في رباط لا ينفصم، هكذا كانت تصفه في….. زمن غير الزمن.
سوسو بابا > اقتباسات من رواية سوسو بابا > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب