لم يتمالك نفسه عندما رآها.. دون أن يشعر، اتجه نحوها، وعانق يدها بيده، وأخذ يضغط عليها وكأنه يعلن حُبه لها وحاجته إليها في تلك اللحظات؛ كي تُطيب جُرحًا جَرَحه لنفسه منذ زمن.. جُرحًا لم يكن بسبب مشرط أو سكين.. بل كان بطله الوهم، فأصبح نصلًا حادًّا مزَّق قلبه وهو في المهاد.
صفر اليدين > اقتباسات من رواية صفر اليدين > اقتباس
مشاركة من ذات النطاقين محمد
، من كتاب