مدت تابيري يدها إليها فلما مستها انفجرت روح الصبا داخلها بألف شعور كانت قد نسيته، وبنشوة كونية مطمئنة، وعرفت معرفة اليقين أن نسل عيسى باقٍ في ذريته وكأنه الوحي، وأنار العالم حولها، وأصبح الغناء لغته، ومن فرط سعادتها طارت في السماء فوجدت أن السحاب أولها فقط وأنها لو طارت ألف عام للأعلى لم تشبع مما تراه!
وداعا إرم: حكايتهم مـن شداد بن عاد إلى آل البيت > اقتباسات من رواية وداعا إرم: حكايتهم مـن شداد بن عاد إلى آل البيت > اقتباس
مشاركة من [email protected]
، من كتاب