والأمر الآخر الذي يؤكد أن عبد الفتاح لم يقضِ نحبه بفعل احتراق المدرعة التي كانت تقله، أن سالم صالح محمد في لقائه بالسفير الإثيوبي في عدن يوم 20 يناير 1986م، أبلغه أن البيض وعبد الفتاح مصابان ويتلقيان العلاج في مستشفى باصهيب العسكري، وطلب سالم صالح من السفير علاجهما في إثيوبيا، ووجه برقية إلى الرئيس منجستو عبر السفير الإثيوبي في عدن يشكره فيها على موقف إثيوبيا، وهذا الطلب يعني شيئاً واحداً، أنّ عبد الفتاح كان لا يزال حيّاً عندما تقدم سالم صالح بطلب علاجه في إثيوبيا.
ذاكرة وطن2: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1967- 1999) > اقتباسات من كتاب ذاكرة وطن2: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (1967- 1999) > اقتباس
مشاركة من nasser
، من كتاب