وقد أكدت لي السيدة شريفة، زوجة عبد الفتاح إسماعيل، أنه كان يتحدث معها عبر الهاتف خلال الأيام الثلاثة التي تلت الأحداث، وأنه كان على اتصال مع السفير السوفييتي، وفجأة توقف عن الاتصال وهذا يثبت أنه لم يقتل في الأيام الأولى للأحداث. أما ابنه صلاح عبد الفتاح إسماعيل، فقد أخبرني في لقاء معه في دمشق أنه زار علي البيض في أحد المستشفيات في موسكو، حيث كان يتلقى العلاج، وما إن شاهده البيض حتى نهض وسقط عن السرير وتغيرت ملامحه، وطلب إخراجه على الفور، حيث إنه دخل دون إذن أو إشعار مسبق، وهو ما أثار الشكوك في رأس صلاح عبد الفتاح، علماً أن الزيارة كانت بغرض الاطمئنان إلى صحة البيض والاستفسار عن مصير والده.
المؤلفون > علي ناصر محمد
علي ناصر محمد
12 مراجعة