أستاذ الفلسفة الذي تجاوز السبعين كان يحمل البحر بداخله، ولم نكن ندري هل يحمل الجبال والطيور والغابات أيضًا، فيكتمل المشهد هناك في الداخل أدركت أنه تفوق عليَّ حين نظرت داخلي وهالني مشهد الصحراء، شعرت يومها بالعطش الشديد وألم خفيف وغير مفهوم في باطن قدمي، لم أفعل شيئًا سوى الذهاب إلى صنبور المياه، شربت كثيرًا ولم ينتبه أحدهم يومها لهذا العطش.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب