كل ما أتمناه أن أستيقظ يومًا مثل أي شخص بالغ، أن أقضي اليوم كله دون أن أصدق.
قبل أن يرتد إليك طرفك
نبذة عن الرواية
ربما لست شاعرة، ربما هذا هو الخطأ الذي عليَّ تعديله، فأنا أشاهد الحياة من مقاعد المتفرجين، أشاهدها كفيلم قديم أقف على حافته، لكنني أفضل مشاهدته حتى تتر النهاية.. أريد أن يبقى في الحياة لغز واحد لا نخرقه مثل بالون، أريده أن يذبل من تلقاء ذاته. لن يعرف أحد كيف أسير، هذا الطريق غير المرئي يتسع أمامي، إشارات المرور نجوم ثلاث تحدق من السماء. أتوقف أحيانًا حين أسمع وقع أقدام، لا أخاف.. بل أخطو نحو المجهول بخُطًى ثابتة.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-490-750-0
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية قبل أن يرتد إليك طرفك
مشاركة من Rehab Loay
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
أماني خليل
انا أحب كتابة جيهان عمر..
"قبل أن يرتد إليك طرفك"
أنهيت قراءة هذه الكتابة الشفيفة التي تراوح بين الشعر والنثر، بين النص الحر والقصة القصيرة. لا يشغلني التصنيف كثيراً التهم النصوص ليلاً كأنها حبات بونبون واخاف أن تنتهي كلما قل عداد الصفحات معلناً قرب النهاية.
تحكي جيهان في نصوصها عن طفولتها، علاقتها بالمرض، بأمها التي تنتظر شفائها مع طلوع الصباح، فيصبح قرص الشمس حياة جديدة.
عن موت اسامة في النص الذي يحمل اسمه عن استقبال والدة الشاعر اسامة الدناصوري لخبر موته مقبلة حذاءه، في رصد للمشهد دون استحلاب دموع القارىء الذي سيبكي من هول الرقة.
تحكي عن جاراتها. عن مريضات المستشفى النفسي، التي يرفض اهاليهن استلامهن.
عن سيلفيا بلاث التي لو عاصرتها لكانت ستدعوها للذهاب للبحر واللعب مع النوارس.
تحكي عن الحب، والموت والغيرة. بقدرة تأملية كبيرة، بفرح وغضب ،و سخرية، نهايات مفتوحة او مراوغة، او مفارقة كرنة جرس في كنيسة قديمة.
تقول جيهان عمر في أحد النصوص:
(السكون يعني أن أكون هنا ولا يُعثر عليَّ)
وأنتِ هنا بقوة بهذه الرقة المفرطة يا جيهان.