يا من تحدق في قلبي هكذا، لا تقترب أكثر. حليتك الماسية بين الحاجبين في مركز البصيرة، ستخبرك عن خطورة التحديق بعيونك الخضراء في قلبي فعلها بعضهم قبلك ولم يَنجُ أحد من الحريق الذي اشتعل دعني أعترف لك بأنني من صففت خصلات شعرك اللامعة، صففتها من دون أن أستخدم أصابعي لا تَخفْ لست ساحرة، لكن العقود حول رقبتك ذكَّرتني بالسلاسل التي تكبِّل أقدامي الصغيرة لا تحدق في قلبي هكذا، ستكون النجاة أقرب لو فتحت الباب العتيق الكائن من خلفك
دَعْ حزنك هنا، وسأخبر الشمس أن تقبل عينيك وتذيب الشجن الملتف حول ملامحك كشجرة لبلاب غير مرئية أعدك في المرة القادمة ستأتي مبتسمًا من دون العقود النائمة على صدرك، ستأتي فقط لتجمع الخرزات التي بعثرتُها من حولي لتفادي السأم
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب